منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » الإنترنت 2

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Sep-12-2006, 04:05 PM   المشاركة1
المعلومات

وليد هيكل
مكتبي نشيط

وليد هيكل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19433
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 86
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي الإنترنت 2

الإنترنت 2 هو كناية عن اتحاد منظمات لا يبغي الربح قائم في الولايات المتحدة، تتصدره 208 جامعة أبحاث أميركية تعمل بالشراكة مع 70 شركة تجارية كبرى وحوالي 50 وكالة ومختبراً وجمعية حكومية وأكثر من 45 شريكاً دولياً، لتطوير ونشر واستخدام تكنولوجيا شبكة إنترنت متقدمة للتعجيل في ابتداع إنترنت الغد. وقد قامت منظمة الإنترنت 2، بهدف تمكين البحاثة والعلماء والطلاب من المشاركة في أبحاث هذه التكنولوجيا الأكثر تقدماً، بنشر شبكة اتصالات إلكترونية عالية الأداء عبر الولايات المتحدة تحت اسم "أبيلين"(Abilene). وتربط الشبكة 240 من المؤسسات الأعضاء في إنترنت 2، و34 شبكة تعليمية في الولايات الأميركية المختلفة، كما تترابط مع شبكات أبحاث متقدمة مشابهة في بلدان أخرى. وقد تمت هندسة "أبيلين" على أساس أحدث القدرات في إنشاء شبكات الإنترنت لأجل توفير سرعات أكبر للمستخدمين تزيد بآلاف المرات عن وصلات النطاق العريض للإرسال المنزلي.
ويعمل اتحاد إنترنت 2 مع شركائه لإحداث تغيير جذري في طريقة حياتنا وعملنا ولهونا. وتعتقد مجموعتنا أن شبكة إنترنت المستقبل سوف تدعم مجموعة كاملة جديدة من التطبيقات، مثل بيئات التعاون الغامرة، والعمليات الحسابية في الوقت الحقيقي-المحاكاة المكثفة، والتلفزيون عالي الوضوح-الفيديو ممتاز النوعية عند الطلب، وغيرها من التطبيقات مما قد لا يمكن تصوّره اليوم. وقد أصبح بإمكان الطلاب حول العالم أن يرافقوا بالفعل عمليات الاستكشاف لأعماق البحار التي يقوم بها عالم المحيطات الشهير الدكتور بوب بالارد، أثناء قيامه بها، مستخدمين لذلك تكنولوجيا مؤتمرات الفيديو المتوفرة بنفس جودة أقراص دي في دي؛ أو أن يقوموا بإجراء تشريح عضو من جثة موجود على بعد آلاف الأميال بواسطة أدوات جراحية تدار عن بعد. ويستخدم علماء الأرصاد الجوية في الإدارة القومية للمحيطات والفضاء شبكة أبيلين لتوفير تنبؤات أسرع وأدق حول الطقس؛ كما يستخدمها الفلكيون للتحكم بتلسكوبات موجودة في مناطق نائية في هاواي وتشيلي دون مغادرة مؤسساتهم في وطنهم.
وكما تدل هذه الأمثلة، أصبحت عمليات الأبحاث والتعليم عمليات تعاونة يشارك فيها أكثر من طرف بشكل متزايد وتعتمد على إمكانية الوصول في نفس الوقت إلى المرافق وبيانات المعلومات وأشخاص موجودين في شتى أنحاء العالم. ولم يعد من الكافي أن يحصل البحاثة الأميركيون على شبكة بنية تحتية مركزية أميركية عالية التأدية، بل أصبح من الضروري وجود هذا النوع نفسه من شبكات البنية التحتية ذات الأداء العالي على الصعيد الدولي. ومن أجل دعم وتعزيز هذا التعاون في العالم أجمع، استحدثت منظمة الإنترنت 2 برنامج علاقات دولية لإقامة شراكات مع المنظمات المماثلة حول العالم لربط شبكة الإنترنت 2 الأميركية مع نظيراتها الدولية. ويعتقد اتحاد الإنترنت 2 والعاملون في أوساط البحث الدولية أن التعاون العالمي سوف يعزز الإبداع في ميادين متعددة من العلوم والطب وحتى الفنون، وأنه سوف يعزز النمو الاقتصادي في الدول النامية.
وهناك اليوم العديد من البلدان التي أنشأت شبكات مخصصة كـ "شبكات أبحاث وتعليم قومية عالية الأداء" (NRENs) لدعم حاجة العاملين في مجالي الأبحاث والتعليم فيها. ويمكن العثور على هذه الشبكات في جميع دول أوروبا الغربية والوسطى والشرقية تقريباً؛ وفي معظم دول آسيا-المحيط الهادئ؛ وفي أعداد متزايدة من البلدان في جنوب شرق وجنوب آسيا؛ وفي عدة بلدان في أفريقيا الشمالية وأميركا اللاتينية.
وتتضاعف قيمة كل شبكة أبحاث وتعليم قومية عالية الأداء مع ارتباط الشبكات الفردية فيها حتى تتشكل البنية التحتية لشبكة عالمية من الأبحاث والتعليم. وقد أصبح على أي من الشبكات القومية المألوفة اليوم الاتصال بمجرد شبكة قومية واحدة أخرى أو شبكتين قوميتين لتصبح موصولة بمجتمع الأبحاث الدولي برمته. وتستخدم هذه البنية التحتية عالية الأداء للشبكة لدعم، على سبيل المثال لا الحصر، آلاف البحاثة الموجودين في عشرات البلدان والمنخرطين في تجارب "مُصادم هادرون الكبير للذرات" التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث الذرية (CERN) في جنيف بسويسرا. فخدمات الإنترنت التجارية غير قادرة، بكل بساطة، على نقل مجموعات البيانات هائلة الكمية المطلوبة لهذا النوع من التجارب بين معاهد الأبحاث المشاركة.
كما تدعم شبكات الأبحاث والتعليم القومية عالية الأداء أيضاً التعاون المحلي والدولي في الفنون والعلوم الإنسانية وعلوم الصحة. مثلاً، مشروع جامعة ستانفورد المسمى "هاف نت" (HAVNet)، "الشبكة اللمسية السمعية البصرية للتعليم والتدريب"، يُبيّن كيف يكتسب طلاب الطب المهارات العملية في التدريب الجراحي من خبراء بعيدين عنهم بفضل أنظمة الاتصالات المتطورة. ويتمكن الطلاب، سواء كانوا يقومون بتشريح أيادٍ افتراضية أو يقومون بإجراءات جراحية على أجهزة محاكاة تمثيلية، أو يشاهدون عملية جراحية عن بُعد، من المشاركة في عملية التعلّم من مواقع متعددة في نفس الوقت. وعلى نفس المنوال، يستطيع الأخصائيون حول العالم التواصل على الشبكة للعمل مع الطلاب في عمليات جراحية فريدة، لدرجة أن بإمكانهم توجيه يدي الطالب من موقع عن بُعد خلال محاولة الطلبة إجراء محاكاة جراحية. وينتج هذا النوع من التعليم المُكثف جراحين أكثر اطلاعاً، وأكثر استعداداً، وأفضل تهيؤاًً لدخول غرفة العمليات.
وقد أثبتت ورشة عمل رعتها مؤخراً مؤسسة "ناشونال ساينس فاونديشن" الأميركية حول مكتبة رقمية للشرق الأوسط، على أن العلوم الإنسانية يمكنها أيضاً الاستفادة من إمكانيات التواصل الدولي التي توفره الشبكات القومية المذكورة. ويتم حالياً ترقيم قطع أثرية نفيسة من صنع الإنسان في الشرق الأوسط، باستخدام تكنولوجيا التصوير بالرنين المغنطيسي (إم آر أي) للكثير منها، لإنتاج نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد. وبفضل شبكات الأبحاث والتعليم عالية الأداء، يستطيع البحاثة من شتى أنحاء العالم فحص هذه القطع النادرة ومعالجتها عن بعد، مما يتيح تمكين الوصول إليها إلى عدد أكبر بكثير من العلماء الذين كان سيتاح لهم لمس القطع الأثرية الحقيقية في السابق.
إن تجميع الموارد لربط الجامعات ببعضها البعض في بلد ما، ومن ثم بشبكات الجامعات الأخرى، يُشكّل مسألة حاسمة الأهمية بالنسبة للتعليم العالي وأوساط الأبحاث في البلدان النامية، كما يشكل مسألة بنفس الأهمية بالنسبة للبلدان الصناعية. وتتطلع البلدان النامية أكثر فأكثر إلى هذه الشبكات كطريقة هامة لتوسيع مشاريع الأبحاث والتعليم العالي الخاصة بها. فعلى سبيل المثال، مجاهر المسح بالإلكترون، أي الأجهزة التي تستخدم الجزيئات الذرية المسماة إلكترون بدلاً من الضوء لإنتاج الصورة، مرتفعة الثمن عادة إلى حد لا يسمح لجميع الجامعات بشرائها. ومن الممكن للمستخدمين، من خلال ربط هذه المجاهر بشبكة اتصالات متقدمة، التحكم عن بعد بالمجهر لفحص عيناتهم عن طريق صورة رقمية ذات نوعية ممتازة.
وقد ثبت أن الوصول الأفضل إلى البنية التحتية للاتصالات عن بعد في الدول النامية والصناعية على السواء أمر حاسم الأهمية لنجاح جهود الشبكات القومية المذكورة. وقد لعبت هذه الشبكات دوراً أساسياً في الكثير من البلدان في تعزيز تطوير بنى تحتية جديدة للاتصالات. في بولندا، مثلاً، نجحت الشبكة من خلال شراكتها مع شركة السكك الحديدية في مد خط جديد من الألياف البصرية عبر جميع أنحاء البلد. وقد أصبحت تتوفر الآن لـ "بايونْيير"، أي شبكة الجامعات والأبحاث في بولندا، إمكانية الوصول إلى الألياف السوداء (الكبل الليفي البصري الموجود حالياً والذي لم يوضع في الخدمة بعد)، التي تشكل العنصر الخام لإقامة شبكة عالية الأداء، ولم تعد معتمدة على خدمات الاتصالات عن بعد التقليدية. وقد اعتمدت بولندا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا وبلدان أخرى في أوروبا الشرقية هذا النموذج، متجاوزة بذلك أحياناً الشبكات القومية في البلدان الغربية في قدرتها على الوصول إلى بنية تحتية من الألياف عالية السرعة.
سوف يواصل اتحاد مؤسسات الإنترنت 2 وشركاؤه الدوليون إقامة بنية تحتية لشبكة الأداء العالي المكرسة لتلبية احتياجات المجتمع الدولي في مجالات الأبحاث والتعليم وتحصيل العلم. واستناداً إلى تجربة الإنترنت 2 حتى اليوم، ستؤدي خبرات وابتكارات مجتمع الإنترنت الدولي هذا، علاوة على مصلحته في بناء بنية تحتية متقدمة للشبكة، إلى إنشاء إنترنت أكثر ذكاءً وسرعة، وأكثر أمناً ويمكن التعويل عليها إلى حد أكبر. وسنمكّن، من خلال قيامنا بذلك، طرقاً جديدة لإدارة العلوم والقيام بمشاريع أعمال تجارية والتعليم، في أي وقت وأي مكان، وكذلك لتقريب المجتمعات والعائلات من بعضها البعض بطرق إغنائية جديدة. ومجتمع الأبحاث والتعليم متفائل من أنه سيمكن تحقيق مثل هذه الإنترنت الجديدة بفضل الجهود المتضافرة للمنظمات، مثل اتحاد الإنترنت 2، في جميع أنحاء العالم.

المصدر:
الإنترنت 2 — خلق إنترنت الغد
بقلم هيذر بويلز
http://usinfo.state.gov/journals/itg...jga/boyles.htm












التوقيع
The Way To Future
  رد مع اقتباس
قديم Sep-12-2006, 04:06 PM   المشاركة2
المعلومات

وليد هيكل
مكتبي نشيط

وليد هيكل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19433
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 86
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي مستقبل الإنترنت

وماذا عن مستقبل الإنترنت؟

على رغم النجاح الهائل الذي حققه الجيل الحالي من الإنترنت، فإن البطء في نقل المعلومات لا يزال هو المشكلة الكبرى التي تقف عائقاً أمام الكثير من التطبيقات المتطورة. وكان لا بد من اعتماد خطوط أسرع من الخطوط الهاتفية، وتتمتع بعرض حزمة (bandwidth) أكبر مثل: الألياف الضوئية (fiber optics)، وكوابل البث التلفزيوني (television cable)، والأقمار الاصطناعية .(satellites) وهنالك الكثير من الأبحاث الرامية إلى حل مشكلة البطء، وتمخض عنها عدة مشروعات يمكن تقسيمها إلى جيلين من أجيال الإنترنت.

بدأ الجيل الثاني بالظهور على أرض الواقع، ويتمثل ذلك في عدة مشروعات منها: إنترنت (Internet2) 2 ، وإنترنت الجيل المقبل (Next Generation Internet- NGI)، وشبكة CAnet2. ويعتمد هذا الجيل نسخة مطورة من بروتوكول الإنترنت هي IPv6 ، كما يدعم ميزتين مهمتين هما : الإرسال المتزامن المتعدد الوجهات (Multicasting)، وميزة جودة الخدمات (Quality of Service-QoS) التي تدعم البث الحي لملفات الفيديو، وتدعم تطبيقات الوسائط المتعددة (multimedia).

الجيل الثالث للإنترنت

مازال الجيل الثالث للإنترنت قيد الأبحاث، ومن المتوقع له أن يدعم جميع المزايا المتقدمة ولاسيما تلك التي تتطلب سرعة عالية جداً. ومن أبرز المشروعات المقدمة شبكة Canet3 ، وشبكة SUPERNet. ويدعم هذا الجيل ميزتين مهمتين هما:
استخدام تقنية Dense Wavelength Division Multiplexing- DWDM، وهي تقنية تستخدم الألياف الضوئية في الإرسال بسرعات تصل إلى 400 غيغابت/ ثانية، ما يسرع نقل الصوت والفيديو بدرجة هائلة.
استغلال الألياف المعتمة (dark fiber) في التحويل (switching) والتوجيه (routing). وفي حقيقة الأمر، فإن الألياف المعتمة هي مصطلح يتعلق بالألياف الضوئية (optic fiber)، وهو يعبر عما تنطوي عليه البنى التحتية المستندة إلى الألياف الضوئية من قدرات لم يتما استغلالها حتى الآن.
كانت تلك نبذة مختصرة عن الانترنت سيليها حلقة أخرى تتناول الويب.


بين الإنترنت والويب 2 - الويب

تناولت الحلقة الأولى من هذه المقالة الإنترنت، وألقت الضوء على الجوانب المختلفة ذات العلاقة بها، واليوم تنتقل الحلقة الثانية نحو الشبكة العنكبوتية العالمية لتلقي بعض الضوء أيضا على هذه الظاهرة العالمية.

لقد بلغت الشبكة العنكبوتية العالمية المعروفة اختصاراً بالويب من الانتشار حداً ومن المستخدمين عدداً إلى درجة يصعب التصديق أنها ابنة الـ 20 سنة الماضية فقط. لكن هذه هي الحقيقة، فقد استخدم الويب على نطاق واسع في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وعلى رغم أن البدايات الأولى تعود إلى الثمانينات عندما حطت رحال البريطاني تيم بيرنر لي، الذي كان قد تخرج للتو من جامعة أكسفورد، في مدينة جينيف ليعمل بعقد عمل مؤقت كمستشار في المختبر الأوروبي لأبحاث الذرة (سيرن). حينها كتب بيرنر برنامج حاسب أطلق عليه اسم (Enquire) لمساعدته على تذكر العلاقة التي تربط بين المشروعات والأفراد الذي يعملون عليها.

بعدها ترك بيرنر معهد سيرن ليعود له مرة أخرى في منتصف الثمانينات ليبدأ معه رحلة اكتشاف الويب. ففي العام 1989 قدم بيرنر مشروعاً إلى سيرن لتطوير نظام معلومات قادر على بناء نسيج من المعلومات، لكن اقتراحه لم ينل الاهتمام الذي يستحقه. وفي العام 1990 كتب بيرنر بروتوكولات النص النطاط (Hypertext Transfer Protocol)، وفي العام 1991، أنهى بيرنر كتابة أول متصفح، قابل للاستخدام على نطاق واسع. وفي العام 1994 انعقد وبمبادرة من بيرنر وتحت إشرافه المؤتمر الأول للشبكة العنكبوتية العالمية في سيرن. وتأسس كونسورتيوم الشبكة الذي وافق معهد ماسوسيتش للتكنولوجيا (MIT) على أن يكون مقره الدائم، الأمر الذي دفع بيرنر على ترك سيرن وشد الرحال إلى بوسطن للعمل في ذلك المعهد.

انضم تيم بيرنر لي، إلى قافلة الأفراد الذين يبثون أفكارهم عبر الإنترنت باستخدام خدمة المدونات الشخصية (Personal blogging) ، فقد قام تيم بطرح المدونة الشخصية الخاصة به، إذ يرى أن الهدف الأساسي من إطلاقه شبكة الويب هي توفير مساحة لمشاركة الآراء.

الويب 2.
وكما هو الأمر في الإنترنت عندما بدأنا نسمع عن الإنترنت2، بدأنا اليوم نقرأ ما أصبح يطلق عليه الجيل الثاني من الويب أو الويب 2 ( web 2.0 ) لا يوجد تعريف واحد ومحدد لهذا المصطلح، وذاك لكونه مصطلحاً حديثاً ولكن سنتعرف إلى أبرز سمات الجيل الثاني من الويب باختصار.

أول مرة اطلق هذا المصطلح web 2.0 كان في اكتوبر/ تشرين الأول 2004 خلال مؤتمر web 2.0 الأول والذي أقامته شركتا O>Reilly Media و MediaLive المتخصصتان في الويب وتطويره.

يعرف البعض الـ web 2.0 بأنه نسخة جديدة من الويب تقوم على تحويل الانترنت إلى منصة عمل بدلاً من كونها مواقع فقط... بمعنى آخر تكون التطبيقات تعمل من خلال المواقع بدلاً من أن تعمل عليها من جهازك الشخصي، الأمر الذي قد يجعلك في غير لتثبيت أي برنامج على جهازك في المستقبل القريب.

وهذه الفكرة مطبقة حالياً في بعض المواقع البرمجية باستخدام الجافا java web start بحيث يمكنك العمل على البرنامج داخل متصفح الانترنت وكأنك تعمل على جهازك.

البعض الآخر يرى أن الـ web 2.0 هو ظاهرة التحول في نشر محتويات المواقع من الطريقة التقليدية التي تعتمد على التحديث من صاحب الموقع إلى طريقة التعديل المفتوح لمحتويات المواقع وسهولة التفاعل مع زوار الموقع، وحرية تعديل المحتوى وظهور رخص المحتوى ومكتبات الانترنت البرمجية المفتوحة وغيرها. وهذا ما هو واضح حالياً في: الويكي - المدونات - Creative Commons - Google APIs وغيرها، بمعنى آخر يصبح الانترنت اجتماعياً أكثر ومجال التعاون فيه أكبر.

مقاييس الجيل الثاني من الويب أو الـ web 2.0 ؟!
وكأي منصة تقنية أخرى ، بدأت مؤسسات التقييس تضع بعض المعايير التي من شأنها إرشاد الضالعين في صناعة الويب، من جهة، وتقليص احتمالات الفوضى في صوغ هذه الصناعة من جهة ثانية. وهكذا بدأنا نرى بعض المواصفات الأولية لمواقع وبرمجيات الويب 2 التي من بين أهم خصائصها:

1 استخدام الـ CSS و XHTMLبشكل صحيح.
2 القدرة على الاستفادة من تقنيات تسهل التصفح للزوار مثل Ajax.
3 الاستعانة بتطبيقات Java Web Start (تقنية تسمح لك بتشغيل برامج على الانترنت وكأنك قد ثبت البرنامج على جهازك).
4 الاستخدام المبدع لتقنيات تحسين واجهة المستخدم مثل Flex/Laszlo/Flash.
5 يستخدم .RSS/Atom
6 اسم الموقع له معنى واضح.
7 يحوي مدونة أو Weblog.
8 يستخدم أو يوفر XML Webservices APIs.
9 قادر على إظهار بعض أوجه التقارب الاجتماعي (توفير روابط لمواقع صديقة، وتمكين الزوار من تعديل المحتويات والمشاركة في تحريرها).

التحدي الأوروبي

استحوذت الولايات المتحدة بشكل احتكاري على حق تسجيل أسماء النطاق على الشبكة العنكبوتية العالمية. هذا الأمر لم يعد مقبولا لعدد من الدول او التكنلات الإقليمية مثل المفوضية الأوروبية التي بادرت إلى إنشاء نطاق أوروبي لتسجيل المواقع على الانترنت يحمل رمز الاتحاد الأوروبي ويعبر عن هوية أعضائه. هذه الخطوة ينظر لها كوسيلة للتحرر من التبعية وكبداية لكسر السيطرة الأمريكية على الشبكة العنكبوتية.

أنشأت المفوضية الأوروبية حديثاً نطاقاً لتسجيل أسماء المواقع والعناوين الالكترونية على شبكة الإنترنت كخدمة أوروبية مشتركة، بحيث يمكن للشركات والمؤسسات الأوروبية وكذلك الأفراد الاشتراك فيها من خلال تسجيل مواقعهم.

الخدمة الجديدة تحمل الأحرف المختصرة لاسم الاتحاد الأوروبي بحيث يكون اسم النطاق الأوروبي الجديد Dot-eu. ومن الآن فصاعدا فإنه بإمكان الشركات والمؤسسات الأوروبية والأفراد تسجيل مواقعهم على نطاق Dot-eu بدلاً من نطاق Dot-com العالمي الشهير مثلا أو للنطاقات الوطنية الخاصة بكل دولة.
فعلى سبيل المثال سيكون بإمكان شركة »باير« الألمانية لصناعة الأدوية فتح موقع لها على شبكة الإنترنت يحمل الرمز الأوروبي euبدلاً من رمز ألمانيا de.

- إشهار لهوية الشركات الأوروبية

يُعد نطاق كوم (ذخو) الشهير عالمياً بمثابة ماركة تجارية للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تعبير المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، مارتين سيلماير. وهذا يشكل من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي أحد جوانب المنافسة بين الشركات الأميركية ونظيراتها الأوروبية. وكانت المفوضية الأوروبية قد قررت في العام 1999 إقامة شبكة خاصة بأوروبا للحد من سيطرة الولايات المتحدة على الشبكة العنكبوتية العالمية. وستكون أمام الشركات الأوروبية فرصة إظهار هويتها من خلال العنوان الأوروبي لموقعها، بحسب رأي سيلماير الذي أضاف أن الرمز الأوروبي اeuب سيمنح هذه الشركات سمعة وتسويقا أفضل على مستوى العالم.

- إقبال كبير على التسجيل

ووفقا للمنظمة الأوروبية المشتركة المشرفة على التسجيل (ايروريد) والتي تتخذ بروكسل مقرا لها، فإن طلبات التسجيل في النطاق الأوروبي المشترك بلغت حتى الآن ثلاثمائة ألف طلب معظمها من ألمانيا وهولندا، بحسب تصريح باتريك ليندن من منظمة ايروريد. يذكر أنه حتى الآن لا تقبل سوى طلبات الشركات التي تستطيع أن تثبت أنها على درجة عالية من الشهرة. ويتوقع باتريك استقبال حوالي سبعمائة طلب بحلول أمس (الجمعة) وهو اليوم الذي سيبدأ فيه عمل النطاق الجديد وسيتم فيه فتح باب قبول طلبات تسجيل المواقع الشخصية.

- خطوة على طريق التحرر من التبعية

هذا وسيتم تخزين أسماء النطاقات الجديدة في خادم مركزي خاص بـ »ايروريد« بحيث سيتم تحويل المستخدم مباشرة إلى العنوان الذي يطلبه عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص به من دون المرور عبر هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة المعروفة بـ »الآيكان« في كاليفورنيا والمسئولة عن توزيع مجالات العناوين في بروتوكول الإنترنت وتخصيص معرفة البروتوكول وإدارة نظام سـجلات المواقع عالميا.
علما أن الموقع الأوروبي الجديد سيبقى ضمن إدارة هذه السلطة ذات الطابع الدولي.

وينظر إلى النطاق الأوروبي المشترك ليس فقط من ناحية اقتصادية، بل من الناحية السياسية أيضا. إذ سيكون خطوة على طريق التحرر من السيطرة الأميركية على الشبكة العنكبوتية العالمية. »في نهاية الأمر سيكون بإمكاننا نحن أن نقرر من يحق له التسجيل للحصول على موقع«، بحسب تعبير سيلماير الذي أضاف أن الأوروبيين في هذا المجال غير قادرين بالتأكيد على منافسة الولايات المتحدة من الناحية الكمية ولكنهم قادرون على منافستها من ناحية الجودة.

المصدر:
بين الإنترنت والويب... 1 - 2 الإنترنت
http://www.womengateway.com/arwg/e-+...my/eco27-5.htm












التوقيع
The Way To Future
  رد مع اقتباس
قديم Sep-12-2006, 11:16 PM   المشاركة3
المعلومات

جآء الأمل
ساره اللقماني

جآء الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11555
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 345
بمعدل : 0.05 يومياً


ممتاز روعة ..

مشكور أخي وليد الله يعطيك العافية












التوقيع
~~~أصبحت ألدنيا كالقريه~~~~ كل هذا بفضل عصر تقنيه

~~~~المعلوما ث ~~~~
  رد مع اقتباس
قديم Sep-13-2006, 12:28 AM   المشاركة4
المعلومات

وليد هيكل
مكتبي نشيط

وليد هيكل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19433
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 86
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

شكرا لك أنت أيتها الأخت الطيبة المجتهدة الأستاذه/ساره












التوقيع
The Way To Future
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات أساسية عن الإنترنت ........... جآء الأمل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 May-12-2011 10:40 AM
بحث قدمته في إحدى مؤتمرات المكتبات amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 13 Oct-25-2010 03:05 PM
خدمات المعلومات على الإنترنت ومردوداتها على المكتبات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Apr-23-2008 07:57 PM
استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية فى مجال المكتبات والمعلومات ولاء شيخ منتدى تقنية المعلومات 4 Oct-23-2006 01:25 AM
الفجوة الرقمية هدى العراقية منتدى تقنية المعلومات 5 Apr-15-2006 12:47 AM


الساعة الآن 06:37 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين