[safymohab]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية قضية المكتبات قضية هامة جدا ولكن ترى من وجهة نظر من ؟ هذا هو السؤال والاجابة تكاد تكون واضحة كالضوء الساطع ولا تضليل فيها المكتبيون وليس كلا منا عن ايمان بقضية وجود المكتبة والكتب والتراث والعلم والفنون والآداب وغيرهم وانما خوفا من التلاشى شيئا فشيئا الخوف من العدم الاندثار كل معنى يشير الى النهاية .
نحن كثيرا ما نتحدث عن المكتبات المدرسية وعن احوالها التى يرثى لها وكأن كل شيئا فى موضعه الا المكتبة المدرسية بها كل الفجوات والقصور متناسين التعليم كله المدرسة الكل والتى المكتبة جزاء منه والسؤال الان كيف يتسنى اصلاح الجزء دون الكل ؟ وهل هذا يعتد به اصلاح
الطفل فى مصر تبدأ معاناته منذ بدأ الدراسة فلا يجد ما يحببه فيها وليس كل الدور يقع على عاتق المدرسة ولكن للاسرة نصيب من التهيئة بالقراءة ولكن يجب على الاسرة ان تكون متعلمة لا دارسة فهناك فرق على الاقل من وجهة نظرى العلم نابع عن الحب حب المعرفة وزيادتها ولكن كم من دارس؟ يحب العلم وانما يسعى وراء الشهادة كى يعمل والخطا ليس على عاتقة وحده ولكن للمجتمع ايضا نصيب
لذا لابد لنا وان نعترف ليست المشكلة المكتبة المدرسية وحدها بل المدرسة التعليم الطفل حب العلم الخروج من الظلام الى النور انارة العقول الامل فى المستقبل
اريد منكم مشاركتى
هل هناك عملا واحد فى هذه الدنيا يتم دون معلومات؟
والعلم ينشأ من رصيد المعلومات بالحب والتفاهم نقنع الطفل بحب العلم ولا يجب ان نتعامل معه على انه آله نوجهها بل التعامل بالطف لا العنف نحببه فى القراءة ليجد سبيلا الى المكتبة نحببه فى العلم ليجد سبيلا ان يكون عالم
اتصدقونى القول حين اقول
لا نجاة لهذه الامة دون العلم والعلماء انارة العقول التفكير فى المستقبل البناء رسوخ الاساس
لابد ان نكون مؤمنين اولا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقه الى الجنه
ايوجد اسمى من الفوز العظيم
لقد اعجبنى بيت شعر ما سمعت افضل منه
يقول
ملت للكتب وودعت الصحاب
لم اجد لى وافيا الا الكتاب
صحبة لم اشكو منها ريبة
ووداد لم يكلفنى عتاب
وايضا
أعز مكانا فى الدنا سرج سابح
وخير جليس فى الزمان كتاب