[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الاخوات والاخوة اعضاء المنتدى
لاحظت حالة معينة ولا ادري هل اصبحت ظاهرة ام لا ؟؟
واردت ان اناقشها معك علنا نستفيد
هذه الحالة هي انتماء قسم المكتبات لكلية ما .. فنجد ان بعض الدول تدرجة ضمن اقسام كلية الاداب.. والبعض الاخر ضمنكليه التربية .. وثالث ضمن الاعلام .. ونوع رابع يفتح اكثر من قسم بالجامعة الواحدة مثل الاداب والتربية
والان دخلت كليات نظم المعلومات والحاسبات في الموضوع.. واصبح قسمالمكتبات جزء منها!!؟؟

فارجو من الجميع ان يدلوا بدلوهم في هذاالموضوع كي نكون على علم وبينة بانتماء هذاالقسم الحقيقي .. اما انه يمكن ان ينتمي لكل هذه الاقسام؟؟؟
وهل هذا الموضوع موجود فقط في الوطن العربي ام في كل دول العالم؟؟؟

شاكرة تفاعلكم سلفا

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
معقول ..!!
30 مشاهدة للموضوع .. ولا تعليق واحد؟؟

[totia2]

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
لى تعليق بسيط على الرغم من انه ليس بذات الاهمية الا انى احسست به منذ بدات الدراسة فى هذا القسم وهو فى شكل اسئلة اذا استطاع احد الاجابة عليها فليخبرنى
*هل يمكن لاى باحث الوصول الى المرجع المراد البحث فيه بدون التطرق الى هذا القسم ؟
*كم من الوقت سيستغرق فى الوصول الى الكتاب؟
*هل سيستطيع الوصول الى عنوان الكتاب اصلا ؟
وهناك العديد من الاسئلة ويبقى ان اطلب ان يدرس مبادئ علم المكتبات والمعلومات كمادة اعدادية فى جميع الكليات والاقسام لما لها من دور فى اكمال سياسة البحث العلمى فقد قيل عنا ولى الفخر بان اقولها عنى ايضا ان المكتبيون هم سراج العلماء الذين يفرشون لهم طريق العلم فهم بدوننا كالكنز الفاقد لخريطته
وفى النهاية اتمنى الا اكون اثقلت عليكم ولكن بداخلى حرارة من تجاهل هذا القسم .........وتقبلة جزيل الشكر.

[hanbezan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع ومن خلال خبرتي المتواضعه في هذا المجال ان قسم او تخصص المكتبات والمعلومات من اهم التخصصات العلمية وهي ذات علاقة وثيقة بعدة تخصصات فهو العلم الذي يهتم بتنظيم المعرفة وحفظها وتوثيقها من خلال مجموعة إجراءات فنية كفهرسة وتصنيف ..الخ ، وفي ذات الوقت نجد هنالك ترابط وثيق مع المعلومات كعلم. اذ ان علم المكتبات والتوثيق يسهم " المعلومات كعلم " في إيجاد سبل وأساليب لتنظيم المعرفة ومعالجتها واسترجاعها وإتاحتها بأسرع وقت وأقل جهد لتحقيق الإفادة.

وان مع التقدم والتطور التكنولوجي او التقني المجتمعي ادي بالمعلومات كعلم لتزايد وتداخل ارتباطاته مع العديد من التخصصات الاخرى ، حيث ساهمت الى حد كبير في نموه وتطوره . اذ يمثل "المعلومات كعلم" رابطاً ووسيطاً إستراتيجياً بينه وبين العلوم الإدارية نظراً لأهمية دور المعلومات في اتخاذ القرارات، إذ لا يخفى على المتخصصين أن أحدث الاتجاهات التي تدور حولها البحوث والدراسات في العلوم الإدارية واتخاذ القرار تعتمد على المعلومات حيث احتلت مكاناً متميزاً في علم المعلومات.

كما هناك العلوم السياسية حيث يتجسد حالياً في ظاهرة بروز عصر المعلومات والمعرفة وانتشار تقنيات المعلومات والاتصالات الذي دفع لخلق قضية جديدة رئيسة في السياسة وهي الصراع حول مصادر المعلومات وسياسات المعلومات التى أدت الى توليد فجوة رقمية وصراعات بين المجتمعات والدول المتقدمة والاقل تقدما .

ويضاف إلى ذلك التداخل والارتباط ارتباطه مع العلوم الاقتصادية حيث يعتبر الاقتصاد واحداً من العلوم التي أسهمت بشكل ملحوظ في نمو علم المعلومات، ويتضح ذلك في تأثير المعلومات على بنية الاقتصاد ذاته ويعد التداخل جزءاً من الظاهرة الخاصة بنمو علم المعلومات المحقق للقيمة الناشئة من الاستخدام والإفادة المولدة للقيمة والقيمة المضافة، إذ تُعد قيمة المعلومات من القضايا النظرية المحورية في علم المعلومات، وهنا تتضح الحاجة لوجود نسق نظامي يتم فيه تحقيق القيمة وتوليد المعرفة، بمعنى آخر أن الحاجة لنظام معلومات يصبح ذا أهمية كبرى فهو سلسلة من عمليات القيمة المضافة التي تكون نتائجها مساعدة على اتخاذ القرارات.

وإضافة لما تقدم فإن لعلم المعلومات نطاقاً واسعاً شاملاً للعديد من المجالات والتخصصات كالمنطق واللغويات والفلسفة والآداب والبلاغة وعلم الأعصاب والهندسة الإلكترونية والرياضيات وعلم الحاسوب والاتصالات والإعلام وغيرها من المجالات المتصلة بهذا العلم، حيث ساهمت كل تلك الارتباطات المتعددة في تخليق إطار مطاطي لعلم المعلومات يضم العديد من الدارسين من مختلف التخصصات يشتركون معاً في هذا المجال المعلوماتي ويسمون العاملين في المعلومات "Information Workers"، بمعنى القوى العاملة المعلوماتية وهؤلاء يمكن تقسيمهم إلى أربع فئات رئيسية تندرج تحت كل فئة منها عدة مهن معلوماتية تتضمن جملة من المهام والواجبات بداخل تركيبة النسق المجتمعي " مجتمع المعلومات والمعرفة" وتلك الفئات الأربعة هي كما يلي:ـ

1- منتجو المعلومات تضم أنشطة الابتكار والإبداع وتهتم بصفة أساسية بتخليق المعرفة.
2- مجهزو المعلومات يعنى معالجة المدخلات من المعلومات وتجهيزها ووفقاً لتنظيم وتخطيط معين.
3- موزعو المعلومات تعنى نقل أو تسليم المعلومات من مصادرها إلى مستلمها وتضم هذه الفئة المهن الإعلامية والاتصالية.
4- مهن البنية الأساسية المعلوماتية المشتملة على مهن الصيانة والإصلاح الداعمة للأنشطة السابقة.

ولعل من خلال هذا التقديم نخلص الى ان هذا الترابط بين التخصصات جاء نتيجة لتقدم المجتمعات وتطور العلوم وتشعبها، وكإستجابة طبيعية لمتطلبات سوق العمل في عصر المعلومات والمعرفة، لم تكن معظم برامج تعليم علوم المعلومات والمكتبات، عالمياً، بمعزل عن التقدم التكنولوجي لذلك وضعت إستراتيجيات لتعديل خططها الدراسية وتطوير محتويات مناهجهـا، وهذا ما أكده التقرير الإحصائي لجمعيـة تعليـم المعلومات والمكتبات في أمريكا (Association for library and information science education ) للعام 1997، حيث أشار إلى أن 50٪ من برامج المعلومـات والمكتبـات قـد تمت مراجعتها كلياً خلال العقد الأخير من القرن العشرين.

حيث بدأت معظم البرامج الأكاديمية في مجال علوم المعلومات والمكتبات تنطلق من مفهوم المعلومات الأوسع والذي يتخطى المكتبة كمؤسسة تهتم بتزويد مصادر المعلومات، الى إعداد أخصائي المعلومات الذي يهتم بانتقاء المعلومات وتصنيفها وبثها

وبالتالي فان التغيرات الحاصلة في مسميات برامج تعليم علوم المعلومات والمكتبات في معظم دول العالم تؤكد على أن التخطيط للبرامج التعليمية والمهنية يركز على إدارة المعلومات والمعرفة بدلاً من التركيز على مؤسسات المعلومات والوثائق، مما يعطي المختصصين الصفة المهنية بدلاً من صفة الخدمة والمحافظة على محتويات تلك المؤسسات (مرافق المعلومات).


اما بخصوص السائل عن كيفية الوصول للكتاب المراد البحث فيه بدون التطرق الى هذا القسم ؟
ان هذا الجزء يعتبر من اهم مفردات مادة طرق البحث العلمي التى تستوجب على الطالب عند اتمامها ان يكون ملما بكيفية الحصول على المعلومات المناسبة ذات العلاقة بموضوع دراسته او بحثه.
وكم من الوقت سيستغرق فى الوصول الى الكتاب.. وهل سيستطيع الوصول الى عنوان الكتاب اصلا ؟ هذا يتوقف على مدى استخدامه للمكتبة وادراكه لطرق تنظيمها واستخدامه لفهارسها...
لذا فان مادة طرق البحث العلمي يجب تدريسها نظري وعملي عللا ان تشمل طرق البحث عن المعلومات الورقية والالكترونية وكيفية إنتقاء ما يفيده

مع تحياتي

[علاء بكرى]

الفاضلة هدى ادرك ماتتحدثين عنه ولكن يبقى النظر الى المنظومة العامة للمكتبات و المعلومات كعلم وتخصص ومهنة فى العالم العربى فهو تخصص له العديد من الاباء ومهنة لاتنال الاحترام الكافى وعلم ليس له منظرين من العرب الاخت الفاضلة لايجب ان نناقش فرع ما ولكن يجب النظر الى القضية كاملة حتى نصل الى الطريق القويم ونتخلص من اننا علم ومهنة بلا اسوار

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
العزيزة totia2
بكل تأكيد ردك ذو اهمية كبيرة
يكفي انه الرد رقم 1 من اكثر من 31 مشاهدة
على العموم
الحقيقة عزيزتي انا لااعرف انت الان في اي سنة دراسية حتى اعرف منذ متى وهذه الاسئلة تلح عليك
ولكن اعتقد ان الباحث يستطيع الوصول للكتاب والعنوان اذا كانت المكتبة صغيرة والعلوم محدودة والتخصصات الدقيقة غير موجودة
وهذا ماكان عليه الحال في العصور الوسطى
وحتى في عصرنا الحاضر هناك مكتبات صغيرة تعتمد بالدرجة الاساسية على ذاكرة امين المكتبة
والذي من الممكن جدا الا يكون متخصص
والذي يعد غيابه يوم عنها كارثة للباحثيت لان لااحد يستطيع ان يجد اي شيء
فحال هذه المكتبات مثل اي محل بقالة تعتمد في الحصول على لابضائع من خلال ذاكرة صاحب المحل
اما الوقتالمستغرق فهو بحسب ذاكرة الامين ومدىتكرار طلبكتب بعينها حتى وان كانت المكتبة متوسطة
وانا مع اقتراحك لاني بحق ارىالجيل الجديد من الاطفال في امية غريبة وحتى هناك من شارف على الانتهاء من لامرحلة الابتدائية وهو لا يجيد القراءة
ولكن مع الاهتمام بمكتبات المدارس وجعلها مادة اساسية
قد نجد جيل اكثر علما وفهما ودراية وقبلا للاخر واحتراما له
على العموم انت بكل تأكيد لم تثقلي بل اثريت الموضوع
شكرا لك ولمداخلتك

[* هدى *]

د/ حنان
شكرا لك ولمداخلتك
انا معك في كل ماقلتيه وارتباط علم المكتبات والمعلومات بغيره من العلوم حقيقي وملموس في حياتنا العلمية وحتى العملية
وهو كما ذكرتي ((نتيجة لتقدم المجتمعات وتطور العلوم وتشعبها، وكإستجابة طبيعية لمتطلبات سوق العمل في عصر المعلومات والمعرفة، ))
وهناك اطروحات ماجستير ودكتوراه تناولت هذاالموضوع
ولكن ..
هل هذا يعني ان نلغي هذاالعلم وهذا التخصص؟؟
ونكتفي باقسام نظم المعلومات ، والاتصالات؟؟
هل يعني ان نستبدل امناء المكتبات بمهندسي ومتخصصي اتصالات وبرمجة
ام ان على كاهل الامناء مهمة كبيرة وقد تبدو عسيرة
وهي تطوير انفسهم بما يتلاءم والتطور الحقيقي لهذاالعلم
حتى لا تذهب مهنتنا للاخرين ..او تتحول مكتباتنا الى مجرد متاحف للكتب
ووصولا الى الجزء قبل الاخير من ردك
وهو مربط الفرس
هل حقا رافق هذاالتغيير في مسميات اقسام المكتبات تغيير في المقررات والمناهج؟؟
خصوصا في العالم العربي
فقد لاحظت اكثر من قسم في جامعاتنا العربية يضيف علم المعلومات او يجعله الاساس
ولكن هل بحق المقررات اختلفت؟؟
هل بحق رافقت التطور العلمي والعملي؟؟
هل بحق تابعت الاحتياجات الجديدة لطالبي المعلومات ؟؟

هذا هو ما ابحث عن اجابة له

[* هدى *]

الاخ الكريم علاء بكري

شكرا جزيلا لردك، ولكن الست معي في ان مالا يدرك جله.. لا يترك كله
ياسيدي اذا كان لا ينال الاحترام فانابحق اعتبر العيب فينا نحن حمله هذاالعلم
لاننا من يستطيع ان يضعه في مكانه الصحيح من خلال اعمالنا ..مبادراتنا ..تطويرنا للعمل ولانفسنا..ولا ياتي هذا بالتمني او مطالبة الاخرين به
وعن التنظير فنحن منظرين على افضل المستويات" كعرب" ولكن بحق في تخصصنا الاعتماد كله على الترجمات وكل استاذ ينقل عن زميله وكثيرا بدون حتى الاشارة الى هذاالنقل
ومع كل ذلك
انا فقط اريد ان اعرف الى اين سيصل الحال بهذا العلم
هل سيختفي من خلال الاندماج في اقسام اخرى؟؟
اما سيظل يراوح في مكانه ؟؟!!؟؟